السبت، 29 يناير 2011

formspring.me

Ask me anything http://formspring.me/Abdullah26

السبت، 15 يناير 2011

البطاطا



قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد !!!
فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا …
وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه !!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم …
العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ……
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي :
أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط .

بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا …
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل !!!
بعد مرور أسبوع …
فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت !!
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون !!!
بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة ..
قالت المدرسة : هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك !!!
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت ..
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع !!!
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم …

ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه!!

الأربعاء، 12 يناير 2011

يوميات ابو عابد 2

هناك اشخاص عندما تراهم تتمنى انك تكون من قائمة الاصدقاء عندهم...و بنفس الوقت تتمنى موقف يحصل علشان تتعرف عليهم...لكن اعتقد ان تفكير الناس تغير...لازم يكون بيننا مصلحه و إلا الطريق مسدود....و للأسف أغلب العلاقات مبنية على المصلحة كزميل الدراسة و زميل العمل ووو..حتى الزوجة و الاهل انت تحتاجهم و هم بحاجه إليك...و لا مانع ان تكون الصداقة فيها مصلحة شخصية و لاكن لا تكون الهدف و شرط لتتم الصداقة.

الأحد، 9 يناير 2011

يوميات أبو عابد 1


السلام عليكم...اليوم صارت لي قصة بالجامعه كانت القصة بيني و بين أمن الجامعه ( السلنتح المرميين عند البوابة) سيارتي للأسف كل ما أطلع لها تصريح دخول يجي السواق يغسل السيارة و يلطشه..اسأله عن التصريح يصرف..الزبدة لي فترة كذا و الامن انوااااع الاستنشاب خاصة اني معروف عندهم ((تعرفون قبل فترة هربت منهم و صادوني الله يلعنهم ))...بس اليوم نشبوا بزيادة و كان عندي اختبار..قالي: وين التصريح قلت له القصة قالي ارجع و خذ بطاقة زائر..قلت : عندي اختبار و انت اليوم مشيتها لي قبل كذا ...قال : لااا..قلت : طيب...رحت اخذت بطاقة زائر بعد ما ضيعوا وقتي و أنا عندي اختبار...رحت عند المدخل اللي جنبه...اللي كان واقف هناك كذا وضعه "تعرف اللي يجيك جري و يوقفك" هذا اللي صار لي و كأن احد دافه علي..قال: التصريح و انا حاطه قدام في السيارة.. أخذته و أعطيته ..رجع لي التصريح و قالي: بأخلاااااق هاه...كذا أنا أنفجرت و قلت في نفسي: انا نفسي كريمه و لا ترضى اهانه متعمده زي كذا...فلا شعوريا قلت له: كل زق !!...و مشيت و اسمعه يقول وقف وقف و انا ماشي..بعدها حسيت بالذنب و إن أجلي قريب و أن الموت حق و النار حق و الجنه حق....بس أدبتهم...قلة حيا و ناس ما تمشي الا بالعين الحمراء

الخميس، 30 ديسمبر 2010

أمير الأباريق


يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ثم يرجع الابريق الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا. إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الابريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الابريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ ابريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق، فقال مسؤول الأباريق بتعجب: اذن ما عملي هنا؟!
ان مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح أمير الأباريق! 
انها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله! ان ثقافة أمير الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء.. تجدها في مبادئهم حيث انهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!! 

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

"القنافذ"

يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد؛ فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق، وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس؛بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.. وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.

وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛ فالناس كالقنافذ، يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب، ويتفاعل معهم بغير انضباط.

وانظر تَرى كيف أن رفع الكلفة والاختلاط العميق مع الناس، يؤذي أكثر مما يُفيد، ويزيد من معدل المشاحنات والمشكلات.

إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛ فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه، ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.

بلا شك الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثّهم أفراحه وأتراحه، يسعد بقربهم ويُفرغ في آذانهم همومه حيناً.. وطموحاته وأحلامه حيناً آخر.

لا بأس في هذا.. في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقرّبين؛ لكن بشكل عام، يجب -لكي نعيش في سعادة- أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط غير المدروس مع الآخرين؛ فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

احذر يا صديقي أن تكون بوابة القلب بلا مفتاح، يدخلها من شاء دون أن يؤدّي طقوس الصداقة، ويوقّع على شروطها.
عِش في الدنيا وبينك وبين سكانها مساحة ثابتة تتيح لك أمان غَدَراتهم، وسوء تدبيرهم.
وتذكّر دائماً أن الناس قنافذ.. فاقترب ولا تقترب, وابتعد دون أن تبتعد

وباء سريع الانتشار !!

إن الإبتسامه معديه !
فإن الإنسان يصاب بها مثلما يصاب بالإنفلونزا, فعندما ابتسم احدهم لي يوما, فإنني بادلته الإبتسام, و عندما ذهبت الى الركن و شاهدني أحد الأشخاص و أنا أبتسم ايضا, فابتسم أيضا, وحينئذ أدركت أني قد نقلت له هذه العدوى, و فكرت في هذه البسمة و أدركت عندئذ أهميتها, و بسمة واحدة, واحدة مثل بسمتي, يمكنها أن تسافر حول العالم, لذا إذا شعرت بأنك ستبتسم فلا تترك تلك البسمة حتى تكشف عنها, لنبداء هذا الوباء, و لنعدى به العالم كله.